كانت وزارة التهذيب الوطني الموريتانية توفر سيارات رباعية الدفع لصالح مفتشيات التعليم على المستوى الوطني البالغ بما في ذلك مقاطعات ولاية لعصابه الخمس.
وقد توقفت كافة هذه السيارات في ولاية لعصابه عن الخدمة مند ثلاث سنوات تقريبا بسبب التهالك فوضعت على صخور في مثواها الأخير .
وعلى الرغم من الضرورة القصوى لهذه السيارات التي كانت تضطلع بمئات المهمات السنوية لصالح المدارس المنتشرة في ربوع كل المقاطعات ، فقد تغافلت السلطات العمومية عن هذا الوضع وتركت مفتشيات التعليم تعود إلى طريقة التواصل بعيد الاستقلال والاعتماد على الرسائل التي تبعث مع المسافرين في وقت تعلن فيه الحكومة عن نهضة كبيرة يعرفها التعليم..
فأي اهتمام بالتعليم لا يمنح القائمين علىه وسيلة يتواصلون بها مع المدارس المترامية الأطراف