ـ أكد مصدر للأخبار، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قرر المشاركة في القمة الأفريقية الفرنسية في باماكو، بعد تلقيه دعوة خاصة من الرئيس المالي، حيث تشهد علاقات موريتانيا وفرنسا حالة فتور شديدة.
وقاطع ولد عبد العزيز مؤخرا القمة الفرانكفونية في مدغشقر، حيث أوفد إليه الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارخية المكلفة بشؤون الموريتانيين في الخارج فاطمة امبارك فال.
وتشهد علاقات موريتانيا وفرنسا فتورا شديدا في الفترة الأخيرة، وتأتي مشاركة ولد عبد العزيز في القمة التي يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بعد ساعات من نفي الجيش الموريتاني حديث الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية بشأن عمليات قال إن قوة برخان على الأراضي الموريتانية.
وقرر عدد من الرؤساء الأفارقة الذين تشهد علاقتهم بفرنسا حالة فتور قوية، المشاركة في القمة التي تعقد السبت في العاصمة المالية باماكو بحضور هولاند، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس المالي إبراهيما بو بكر كيتا.
ومن بين الرؤساء الذين حضروا للمشاركة في القمة رغم فتور العلاقة مع فرنسا، كل من رئيس الغابون والكونغو وبنين، حيث تؤكد مصادر إعلامية أن حضورهم يأتي تقديرا للرئيس المالي