أثار غياب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية (الغرفة الثانية في البرلمان) محمد ولد ابيليل، عن الاجتماعات التي عقد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين، تساؤلات لعدد من المتابعين.
فقد أجرى مشعل بن فهم السلمي، اليوم الاثنين مباحثات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وزير الأول يحي ولد حدمين، غاب عنها رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد بيليل، فيما حضر الاجتماع نائبه الأول، الخليل ولد الطيب.
وكان لافتا أيضا غياب ولد ابيليل عن استقبال المسؤول البرلماني العربي، بمطار نواكشوط الدولي مساء أول أمس، حيث استقبل بمطار "أم التونسي" من طرف النائب لأول لرئيس الجمعية الخليل ولد الطيب.
وأثار غياب ولد ابيليل عن استقبال رئيس البرلماني العربي مشعل بن فهم السلمي، وعن اجتماعاته مع الرئيس والوزير الأول، تساؤلات بعض المتابعين بشأن الغرض من "تغييب" رئيس الجمعية الوطنية عن هذه الاجتماعات.
ولفت متابعون إلى أن المانع من حضور ولد ابيليل لهذه الاجتماعات لم يكن شخصيا، نظرا لكونه استقبل، مشعل بن فهم السلمي في مكتبه زوال اليوم بمباني الجمعية الوطنية في نواكشوط، وأجرى معه مباحثات.
وجرت الأعراف الدبلوماسية عن أن يستقبل المسؤول الحكومي أو البرلماني أي ضيف يصل البلاد في مرتبته.
ووصل رئيس البرلمان العربي نواكشوط قبل يومين في زيارة لموريتانيا، سلم خلالها دعوة للرئيس ولد عبد العزيز لافتتاح أشغال دورة البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية المقرر انعقادها بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة في 18 فبراير