المتابع للساحة السياسية بموريتانيا يدرك أن هناك الكثير من التحولات والأمور الغامضة والتخطيط الذي لم يفهم المتابعون دلالاته ومدى تأثيره على الدولة والسياسة بموريتانيا .
فخلال يوم واحد تجري تغييرات وتحولات جوهرية في مواقف أطراف سياسية سواء في المعارضة أو الموالاة.
فانسحاب رئيس كتلة أحزاب الأغلبية من حفل عشاء الوزير لنواب الأغلبية وإشاعة تغيب الوزير الأمين العام للرئاسة عن حفل الأغلبية ، وتذمر رئيس مجلس الشيوخ خلال حديثه في الحفل ، ورفض حزب التحالف الشعبي المعارض الذي يرأسه مسعود ولد بلخير لتمرير التعديلات الدستورية عن طريق البرلمان .
أمور دفعت جل الموريتانيين إلى التساؤل عن الخطوات التي يعتزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز القيام بها وتثير العديد من الأسئلة لدى النخبة والموريتانيين العاديين على حد سواء.
فماذا يخطط له الرئيس وماذا بعد لقاء البرلمانيين ورفض مسعود لتعديل الدستور