أدى أداما بارو، الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في غامبيا، اليمين الدستوري رئيسا لغامبيا، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
ودعا بارو في خطابه بعد أداء القسم إلى فتح صفحة جديدة من تاريخ غامبيا تقوم على المستقبل المشرق وتحقيق التنمية المتوخاة لصالح الشعب الغامبي.
وشدد بارو على ضرورة أن يعود الجيش في غامبيا إلى الثكناتن وأن يعمل على حماية مؤسسات البلاد والابتعاد عن السياسة.
وجرى تنصيب الرئيس الغامبي الجديد في مباني السفارة الغامبية في العاصمة السنغالية دكار، وذلك بعد أن فشلت الوساطات في إقناع جامي بالتخلي عن السلطة وتسوية الأزمة سياسياً.
وحضر حفل التنصيب الوزير الأول السنغالي ووزير خارجيتها، بالإضافة رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والممثل الخاص للأمم المتحدة في شبه المنطقة، بالغضافة إلى سفراء وشخصيات دبلوماسية.
وتم بث الحفل مباشرة على أمواج التلفزيون السنغالي الرسمي، فيما حظي بتغطية واسعة عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتم بث التنصيب عبر شاشات كبيرة لجماهير من الجالية الغامبية في السنغال، اجتمعت بالقرب من مباني السفارة الغامبية.
وفرضت السلطات السنغالية إجراءات أمنية مشددة في محيط السفارة الغامبية من أجل ضمان سير فعاليات الحفل بدون مشاكل
