غلاف الكتاب
كانت انتخابات 2013م تمتاز بحياد ألإدارة إلى أقصى حد ممكن؛وإحجامها عن كل ما يشوش على إرادة النّاخب؛إذا استثنينا بلدية كيفه لاعتبارات سياسية أخرى .
وأكثر ما يميز هذه الانتخابات؛أن مشاعرها قد اشتعلت؛ وعواطفها قد التهبت؛ ونعراتها جيشت؛ وحميتها أججت؛ ووظفت فيها منّة المكان على المجموعات الصغيرة المهاجرة؛وحشرت فيها العلاقات العامة من طرف كل حلف سياسي تقليدي؛ لكسب معركة الضمائر فيها.
ولذا جاء هذا الكتاب.
الذي سوف أحاول فيه إن شاء الله تعالى؛أن أقدم للقارئ الكريم في صفحاته استشرافا للمستقبل؛ واستنطاقا له؛ وهي محاولة تنطلق من واقع تلك الانتخابات ومن استقراء نتائجها؛ وسوف تنطلق هذه المحاولة من خلال فرضية؛أن القوى السياسية التقليدية في مقاطعة كيفه قد حصدت في هذه الانتخابات من الأصوات غاية محصولها؛ وما بعد التمام إلا النقصان في أي جولة قادمة.
هذه الفرضية سوف تنطلق إذن من ثابت لا يتحرك؛ وهو كمية الأصوات التي حصل عليها كل حلف سياسي في هذه ألانتخابات ومن متغير يتغير حسب الزمان والمكان؛ وهو تقلب الأحلاف؛وإعادة تشكيلها في كتل جديدة.
غالي ولد الصغير
ويمكن قراءة محتويات الكتاب على الرابط التالي: