ـ قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إن ما أسماه الأرقام المتواترة، الصادرة عن أكثر الهيئات الدولية مصداقية، تبرهن على "تفاقم سوء الحكامة والتلاعب بالثروات الوطنية واحتكارها من طرف السلطة ومحيطها المباشر".
وأضاف بيان صادر عن المنتدى وتلقت الأخبار نسخة منه، أن مؤشر الرشوة الصادر عن منظمة الشفافية الدولية أواخر يناير الجاري، أظهر تقهقر موريتانيا من الرتبة 124 في 2014 إلى الرتبة 142 في 2016م.
واعتبر البيان أن تذيل موريتانيا لقائمة دول العالم، ليس ظاهرة غربية على بلد " ينافس فيه الممسكون بالسلطة رجال الاعمال على المقاولة والتجارة، ويوزعون على أسرهم ومقربيهم الأراضي الثمينة وحصص الأخطبوط (بولب) الغالية".
وسخر البيان من تنظيم الحكومة الموريتانية احتفالات ومسيرات، يقودها وزراء احتفاء بالشفافية ومحاربة الفساد.