يبدو أن الأوضاع العامة في بلدنا تقترب من النقطة الحرجة المفتوحة على كل الاحتمالات.
قد تكون البداية مع انقلاب غامض مفاجئ من الصفوف الفرعية، وسيفشل بالطبع، لكنه سيؤدي إلى هزة عنيفة داخل المؤسسة العسكرية.
ثم تبدأ حالة من الانقسام داخل صفوف قادة الجيش، بين مؤيد للتغيير نحو الحكم المدني الحقيقي، عبر فترة انتقالية، وبين معارض لتلك الخطة.
ستزداد الخلافات لتصل إلى العلن وتكون لها أصداء في المجتمع السياسي الموالي والمعارض. تحول جذري قريب لا محالة.
من يدري
لله الأمر من قبل ومن بعد
حماه الله السالم