صاعدت وتيرة الخلافات الداخلية في حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يرأسه مسعود ولد بلخير، بعد دعوة أحد رموز الحزب لاستقالة الرئيس بعد أن باتت تصرفاته مصدر خطر علي الديمقراطية والبلد.
تصريحات أحمد ولد صمب القيادي الشاب بالحزب، وأحد أبرز رموز التحالف بعد خروج القادة المناوئين للزعيم، لم تترك دون رد من الجماعة الداعمة لرئيس الحزب، والتي اعتبرتها خروجا عن الحزب، وشذوذا في المواقف لايمثله صاحبه إلا نفسه.
منسقية شباب الحزب بنواكشوط كانت جاهزة للرد عليه معتبرة أن تدوينات المناضل أحمد ولد صمب لاتستند إلي أي معايير موضوعية،كما اتهموه بانتحال صفة قيادي، بينما هو مجرد رئيس للمنظمة الشبابية فقط،مفندين اتهامه للرئيس بعدم التشاور مع هيئات الحزب قبل عرض مبادرته الأخيرة علي رئيس الجمهورية.
كما اعتبر شباب العاصمة في حزب التحالف أن دعوة ولد صمب لاستقالة رئيس الحزب ناجمة عن ضعف انضباطه الحزبي، وأنه يتحمل كامل المسؤولية عنها في تهديد مباشر له.