عقدت لجنة متابعة تطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالى، اجتماعا اليوم الجمعة على المستوى الرفيع، بمشاركة وزراء الخارجية في البلدان الممثلة للوساطة الدولية.
وقد مكن الاجتماع من تدارس الصيغ المقترحة لتذليل العقبات التي تم تشخيصها أمام تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأطراف المالية، شهر يونيو 2015 في باماكو، من أجل إعادة السلام والمصالحة في الشمال المالي.
وكانت تنسيقية الحركات الأزوادية "سيما"، قد علقت مشاركتها في لجنة متابعة الاتفاق منذ ديسمبر الماضي، وطلبت اجتماعا أعلى من مستوي الوساطة، قبل استئناف مشاركتها في الاجتماعات الدورية للجنة المتابعة.
وتضم لجنة الوساطة الدولية كلا من موريتانيا والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد ونيجيريا وفرنسا والولايات المتحدة بالإضافة إلى الأمم المتحدة.
وقد اشرفت هذه المجموعة في 20 من يونيو 2015 على توقيع اتفاق السلام بين الحكومة المالية وتنسيقية الحركات الازوادية، والجماعات المنضوية تحت لواء أرضية الجزائر