قال بكّار واغي رئيس المجلس الوطني للسوننكي في موريتانيا إن الحوار الأخير الذي جرى في أكتوبر الماضي لن يحقق أي تقدم ديمقراطي في البلاد.
واغي قال في مقابلة مع Le calame إن المنظمة التي يرأسها استجابت لدعوة الرئيس لهذا الحوار، مضيفا أن ذلك لا يغير من موقفهم من أن الحوار لم يشمل المسائل الأساسية المتعلق بكون الأغلبية الساحقة من الموريتانيين تعاني الإقصاء في الحصول على وثائق الحالة المدنية وفي المدرسة والصحة وهي ممارسة دأبت عليها الأنظمة المتعاقبة منذ الاستقلال.
واغي قال إن موريتانيا بلد تحت الإنشاء، ويتطلب الأمر إعادة النظر في الفترات السابقة للخروج من هذه الأزمة العميقة.
وفي تعليقه على توصية الحوار بتعليم اللغات الوطني قال واغي صحيح أن تعزيز وتدريس اللغات الوطنية هي واحدة من مطالبنا ولكننا نعتقد أنه يجب، أولا الاعتراف بهذه اللغات كلغات رسمية، مضيفا أن هذه التوصية مجرد إعلان لن ينعكس أبدا على التعايش بين مجتمعاتنا.
وفيما يتعلق بالتوتر بين السنغال وموريتانيا قال إن العلاقات بين الشعبين ينبغي الحفاظ عليها وتعزيزها وعدم تعكير صفوها بناء على حسابات سياسية وهذا يتطلب احترام مبادئ حسن الجوار.
ورحّب بوساطة موريتانيا في غامبيا لكنه أضاف أنها لا يبنغي أن تكون ذريعة لخلق مشاكل في العلاقة بين السنغال وموريتانيا.