اتهم موقع malijet موريتانيا بأنها اليوم تستضيف الإرهابيين على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف الموقع في معالجة وقعها الكاتب Youssouf Diallo أن كل بيانات تبني الهجمات الإرهابية تنشر في موريتانيا عبر المواقع الإخبارية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدوائر الإرهابية، كما أن للجماعات الإرهابية الرئيسة وجودها على التراب الموريتاني دون تعرض للعرقلة أو الشجب، وهناك معلومات عن اتفاق بعدم اعتداء بين نظام محمد ولد عبد العزيز والإرهابيين، وهو ما يؤكده أن موريتانيا وحدها هي التي لم يقع على أراضيها أي عمل إرهابي في حين تم استهداف كل من بوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر.
جاءت هذه المعالجة ضمن تحليل لنتائج قمة قادة الساحل الأخيرة في باماكو والتي اعتبرت المعالجة أنها مثل سابقاتها، لم تجرؤ على الاقتراب من الوضع في موريتانيا الذي يعتبر من المحرمات. فهذه الأخيرة على وشك أن يصبح مأوى جديدا للإرهابيين، ولا أحد يستطيع أن يتحدث عن ذلك، بينما في الماضي القريب، لم يكن محمد ولد عبد العزيز يتردد في اتهام مالي بأنها نقطة الضعف في مكافحة الإرهاب.
وكان رؤساء الدول الخمس في مجموعة الخمسة للساحل اجتمعوا مطلع الأسبوع الماضي بالعاصمة المالية باماكو لمناقشة الأزمة المالية وتأثيراها في المنطقة، وقد خرجت عن هذا الاجتماع وفق الموقع المالي قرارات هامة بالنسبة لمستقبل منطقة الساحل، ويشمل ذلك إنشاء الفوري للقوة المشتركة والإلغاء الفوري للتأشيرات كل أنواع على جوازات السفر، وإنشاء شركة طيران تسمى "الساحل إير" ومزيد من التفكير بشأن طرائق إنشاء صندوق خاص لتمويل أنشطة الدفاع والأمن في الدول الأعضاء في الساحل.
وخلص الكاتب المالي إلى أن هذه القرارات، إذا ما نفذت، من شأنها أن يكون لها التأثير الكبير على حياة المجتمعات في الساحل تتويجا لقرار إنشاء المجموعة في عام 2014 لتجميع الجهود ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.