وقال ولد الوالد في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن "بعض السفارات الأجنبية، تمول بعض البرامج الإلحادية، في بعض القنوات الخاصة الموريتانية!!"، معتبرا أن "ما ظهر مؤخرا من التطاول على الإسلام، والتشكيك في ثوابته القطعية، ومحكماته الشرعية، والنيل من مقدساته، والدفاع عن المجاهرين بالتحامل عليه، والطعن فيه، وتقديم المساعدة المادية والمعنوية لهم، يأتي ضمن هذا السياق".
وأضاف ولد الوالد: "ولكن قد فات هؤلاء أن هذا الشعب المسلم قد تختلف رؤاه السياسية، واجتهاداته الفقهية، ومدارسه المذهبية، ولكنه لن يتردد في الوقوف صفا واحدا في وجه هؤلاء (الرويبضة) ومن يقف وراءهم من أعداء الدين والوطن".
وأردف ولد الوالد – وهو مفتي تنظيم القاعدة سابقا – قائلا: "لقد أحسنت الحكومة عندما اعتقلت المسيء ولد امخيطير، وقدمته للمحاكمة... وقد أحسن القضاء الذي حكم عليه بالإعدام.. وقد أحسن الشعب الذي استجاب لنداء النصرة، وحضر حضورا مشرفا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم".
وشدد ولد الوالد على أن "حرية التعبير والإعلام لا يجوز بحال من الأحوال أن تستغل في انتهاك حرمة فرد عادي بغير حق، فكيف إذا تعلق الأمر بالطعن في الإسلام والإساءة إلى مقدساته!!".
وأردف: "إننا ننتظر بفارغ الصبر الوقت الذي تتحرك فيه الجهات المعنية لتقديم المسيئين والمسيئات الجدد للعدالة، وتتحرك لضبط حرية التعبير والإعلام حتى لا تستغل للنيل من ديننا العظيم، ورسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم".