يبدأ اليوم الثلاثاء بنواكشوط النقاش حول التعديل الدستوري في البرلمان.
المناقشات ستبدأ على مستوى اللجنة المختصة وسوف تستمر إلى أن تصل إلى الجلسة العامة يوم 7 مارس.
ويقترح النص الجديد إلغاء مجلس الشيوخ والمحكمة العليا والمجلس الإسلامي الأعلى، وأيضا تغيير العلم.
ويتعرض هذا التعديل لانتقادات من طرف المعارضة التي تدعو لتهدئة سياسية إلى غاية الانتخابات الرئاسية 2019.
هلال أفقي تعلوه نجمة صفراء على خلفية خضراء، هذا هو العلم الموريتاني المعمول به منذ الاستقلال. وسيضاف إليه بموجب التعديل خطان أحمران. أحدهما يعبر عن دماء الشهداء، والآخر يعبر عن الاستعداد للدفاع عن الوطن.
تغيير العلم، يترافق مع دعم التنمية في البلد كما يوضح عضو البرلمان عن الحزب الحاكم سيدي باب ولد اللهاه مضيفا سنقدم الكثير من النفقات اللازمة لحماية بلدنا وتنميته مهما كلّف ذلك من ثمن.
وتوصف التعديلات المقترحة من طرف الأغلبية الداعمة لها بأنها نتيجة لحوار سياسي جرى في الخريف الماضي رغم غياب قطاع من المعارضة عنه.
الأولوية ليست لمراجعة الدستور أو لتغيير العلم كما يقول موسى فال الرئيس المؤقت لمنتدى المعارضة، مضيفا: نعتقد أن الأولوية الآن العمل على التوصل إلى حل للأزمة السياسية بين السلطة والمعارضة قبل نهاية 2019، الذي يمثل موعدا حاسما بالنسبة لمستقبل البلاد وفق تعبيره.