أعلنت جماعة أنصار الإسلام التي يقودها البوركيني مالام إبراهيم ديكو تبنيها للهجومين اللذين تعرض لهما مركزان للشرطة في شمال بوركينافاسو على الحدود مع جمهورية مالي.
وكانت السلطات البوركينية قد أعلنت عن تعرض مفوضيتي "بارابولي" و"تونغوماييل" مساء الاثنين 27 يناير 2017 لهجومين من طرف مسلحين مجهولين، خلف أحدهما إصابة وصفت بالخفيفة.
ووفق السلطات البوركينية فقد "تعرضت مفوضية بارابولي لهجوم بالرصاص الحي، وتسبب ذلك في تدمير الكثير من التجهيزات، فيما تعرضت مفوضية توغوماييل للحرق، حيث أضرمت النار في 15 دراجة نارية، وبعض المباني الإدارية".
وقد وصلت تعزيزات أمنية للمفوضيتين، وتجري ملاحقة منفذي الهجوم الذين قالت السلطات إنهم لاذوا بالفرار باتجاه الحدود مع مالي.
وكان 12 جنديا بوركينيا قد قتلوا قبل شهرين خلال هجوم مسلح على الحدود مع مالي، كما خلفت هجمات أخرى وقعت شهر اكتوبر الماضي العديد من الضحايا من ضمنهم عناصر من قوات الأمن