نقل مصدر مطلع لــ28 نوفمبر ان مسعى التقارب بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والرئيس السابق اعل ولد محمد فال والتى تقودها شخصيات اجتماعية وازنة اعترضتها عقبات من طرف الأخير، وأوضح المصدر لـــ28 نوفمبر أن الرئيس السابق اعل ولد محمد فال اشترط في قبول المصالحة ان يعلن الرئيس تخليه نهائيا عن السلطة بعد انتهاء مأموريته وعدم تدخله في الشأن الإنتخابي وأن تأخذ المؤسسة العسكرية التزاما على نفسها بالحياد خلال تلك الحملة، وأخيرا يعتذر الرئيس الحالي شخصيا له وللشعب الموريتاني عن ضلوعه في مايسميه "التمرد" على الديمقراطية، ولم يكشف المصدر رد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذه الشروط