قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للميزانية برياح عكسية قوية على الرغم من أنه لم يتم الكشف سوى عن الخطوط العريضة لها حتى الآن.
وقال ترامب الاثنين إنه يعتزم زيادة الإنفاق العسكري بمقدار 54 مليار دولار أو حوالي 10 بالمئة، مشيرا إلى أن الانفاق الدفاعي سيشمل “زيادة تاريخية” لإعادة بناء “الجيش المنهك”.
ومن المتوقع أن يتم توفير زيادة الانفاق الدفاعي من خفض الانفاق في مجالات أخرى، مثل وكالة حماية البيئة ووزارة الخارجية.
وقال السيناتور ليندسي جراهام، وهو جمهوري من ولاية ساوث كارولينا اليوم الثلاثاء إن الخطة ستكون “ميتة بمجرد وصولها” إلى الكونجرس.
وقال لشبكة “ان بي سي” “هذا لن يحدث. ستكون كارثة.. إذا سحبت القوة الناعمة من على الطاولة، فإنك لن تنتصر أبدا في الحرب”.
وقد اعلن السيناتور جون ماكين، وهو جمهوري من ولاية أريزونا، في وقت سابق معارضته لهذا الاقتراح.
وأعربت مجموعة تتالف من أكثر من 120 من الجنرالات العسكريين السابقين، ومن بينهم مدير المخابرات المركزية الامريكية السابق ديفيد بترايوس، في وقت سابق عن معارضتهم لخفض مخصصات من وزارة الخارجية وذلك في رسالة مفتوحة.
وجاء في الرسالة أن العمل الدبلوماسي الذي تقوم به مؤسسات أخرى بوزارة الخارجية هو عمل حاسم في تجنب الحاجة إلى إشراك جنود أمريكيين.
رأي اليوم