مصر: مقتل 16 شخصا فى ذكرى ثورة يناير

اثنين, 2015-01-26 11:08

 

قتل 16 شخصا - بينهم رجل شرطة - وأصيب 51 آخرون، بينهم 15 من رجال الشرطة برتب مختلفة، في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين نظموا احتجاجات متفرقة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني.
كما لقي اثنان آخران مصرعهما أثناء محاولة زرع عبوة ناسفة في محافظة البحيرة، شمالي القاهرة، بحسب مصادر أمنية وطبية.
هذا بالاضافة إلى مقتل اثنين من مجندي وزارة الداخلية واصابة ثالث في هجوم نفذه مسلحون ملثمون على تمركز أمني بالجيزة، ليرتفع بذلك قتلى الشرطة خلال اليوم الى ثلاثة مجندين، فضلا عن إصابة أكثر من ١٠ من رجال الشرطة في عدة مناطق.
وقال مصدر أمني ان مسلحين كانوا يستقلون سيارة نقل صغيرة اعلى احد الجسور في محافظة الجيزة قبل استهداف النقطة الأمنية.
واضاف ان الكمين الامني فوق جسر المريوطية بالجيزة تعرض لاطلاق نار من اسلحة الية كان يحملها مسلحون ملثمون لاذور بالفرار بعد الهجوم.
واعلنت وزارة الصحة المصرية أن عدد قتلى الاشتباكات اليوم بلغ ثمانية عشر بينهم ثلاثة مجندين، فضلا عن إصابة ٥٠ آخرين بينهم رجال شرطة.
وكانت منطقة المطرية بالقاهرة البقعة الاعنف في الاشتباكات التي وقعت اليوم وسقط فيها اكثر من عشرة قتلى بحسب وزارة الصحة.
واصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانا لها مساء اليوم قالت فيه ان "ملايين حاشدة ومسيرات هادرة من المتظاهرين خرجت الى الشوارع والميادين." كذلك اصدر ما يعرف بالتحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي بيانا أيد فيه ما وصفه "بتحرك ثوري في 20 محافظة".
وفي سياق متصل اعلن حزب الدستور المصري بيانا ندد فيه بمقتل عضوة حزب التحالف الشعبي شيما الصباغ امس واضاف انه دعى قوي تحالف التيار الديمقراطي و مختلف القوى المدنية للتشاور حول الخطوات القادمة و الاتفاق على موقف موحد من الاستمرار في المشاركة السياسية.
وفرقت قوات الأمن عدة مظاهرات في مناطق المعادي ومدينة نصر والمطرية بالقاهرة وفيصل بالجيزة والاسكندرية.
وتفيد تقارير إعلامية بأن الأمن اعتقل العشرات.
وكانت السلطات قد عززت إجراءاتها الأمنية تحسبا لمظاهرات دعا إليها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة ومحافظات أخرى في ذكرى الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من سدة الحكم عام 2011.
كما دعت حركة شباب 6 أبريل إلى التظاهر وسط القاهرة في ميادين الأوبرا وطلعت حرب وعابدين وعبدالمنعم رياض وكوبري قصر النيل.
وأغلقت قوات الأمن ميدان التحرير، الذي يعتبر رمز الثورة المصرية، لمنع وصول أي احتجاجات إليه