كشف مصدر يوثق به ان مستشارين مقربين من القصر يعكفون على وضع تصورات سياسية وأمنية قابلة للتطبيق خلال الأسابيع المقبلة لإلهاء الرأي العام المعارض وتحويل الإهتمام الشعبي حول التوجه نحو تمرير التعديلات الدستورية عبر البرلمان ولم يستبعد المصدر تغيرات كبيرة في الحكومة والحزب الحاكم، بالإضافة إلى تحويلات عسكرية وأمنية تشمل بعض كبار الضباط بالمؤسستين، وأشار المصدر في حديث أن المخطط المرتبط بنقل السلطة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز عبر صناديق الإقتراع لم يعد نقاشه معروضا على الطاولة حيث تم حسمه من قبل، وأن كل التسريبات الاخيرة مجرد تغطية على خيوط المخطط وٍإلهاء الشارع عن مايجرى وراء الكواليس.