هددت سيدة موريتانية مسؤولا كبيرا بفضحه أمام زوجته وعلى رؤوس الأشهاد إن لم يعترف بابنته التي رزقت بها منه بعد زواج سري ربط بينها فترة من الزمن، قبل أن يحاول المسؤول من خلال الإغراءات المادية إجهاض الحمل.
السيدة التي حافظت على حملها لحين وضع مولودتها، هددت المسؤول الكبير – الذي نتحفظ على اسمه- بفضحه إذا لم يعترف بمولودتها ابنة له، ولم تنفع لحد الساعة تدخلات بعض مقربي الرجل وإغراءاتهم للزوجة بأموال طائلة في ثنيها عن التلويح بالتهديد.
ويعتبر زواج السر ظاهرة متفاقمة بين المسؤولين ورجال الأعمال، وعادة ما تكون ضحاياه من بين الأسر الفقيرة وخصوصا ساكنة الأحياء العشوائية.