بدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقاءات ومشاورات مكثفة يوم أمس مع عدد
من رؤساء الاحزاب والشخصيات المستقلة , وكان السيد/ مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي من مَن التقاهم الرئيس مطولا.
مصادر تحدثت لزهرة شنقيط قالت إن السيد/ مسعود ولد بلخير أجرى مشاورات موسعة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، دعاه فيها إلى الحزم والعمل من أجل تمرير التعديلات الدستورية بشكل سريع، وإعادة المصداقية للحوار الأخير.
وأضاف المصدر أن مسعود ولد بلخير خاطب الرئيس فور دخولهم فى الاجتماع قائلا " محمد .. أمال قتهالك؟ (ألم اقلها لك) .. محمد . أمال قتلك أن الشيوخ مايوتخظ أعليهم؟..".
ولم يترك ولد بلخير فرصة للرئيس من أجل الرد قائلا " أتهمتمونا بأننا نريد الاستفتاء من أجل أغراض شخصية، وأن الأحزاب المحاورة تهدف إلى ... لكن فى الحقيقة نحن أكثر خبرة بهذا البلد وعقلية الفاعلين السياسيين فيه"..
الرئيس طمأن مسعود ولد بلخير على إمكانية تجاوز المشكل، قائلا إن كل التدابير سيتم اتخاذها من أجل إقرار التعديلات الدستورية.
وقد عبر ولد بلخير عن استعداده للعمل مع الرئيس من أجل إعادة المصداقية والهيبة للحوار الأخير والمشاركين فيه، قائلا إن مصداقية الجميع باتت على المحك، وإن الذهاب إلى الاستفتاء هول الحل الأمثل للأزمة الحالية,
وقد قرر الرئيس إحالة زعماء المعارضة المحاورة إلى الوزير الأمين العام للرئاسة ورئيس الحزب الحاكم من أجل إقرار خطة للاستفتاء، ونقاش القضايا المتعلقة باللجنة المستقلة للانتخابات بشكل سريع، والعمل من أجل إطلاق حملة الاستفتاء فى أقرب وقت ممكن