تهم محمد آب ولد سيدي ولد الجيلاني المفتش الأسبق للدولة والذي هو شقيق رئيس محكمة الحسابات سيدنا عالي ولد الجيلاني، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخيانة الأمانة وإهانة الأمة.
وقال ولد الجيلاني:
هذا بيان للناس
محمد ولد عبد العزيز
هدد بحرب أهلية لمجرد أنه أعفي من منصبه،
انقلب على رئيس منتخب لأنه مارس صلاحياته كقائد أعلى للجيش
في إقالة بعض الضباط (أعلن أن انقلابه ردة فعل على إقالته ورفاقه)،
عبث بالهيئات الدستورية (عطل محكمة العدل السامية، ويسعى الآن لإلغائها بشكل نهائي من خلال حذفها من الدستور، احتقر البرلمان رمز التشريع، وأهان المحكمة العليا بإقالة رئيسها خارج القانون، وعطل القضاء العام في كل قضية تخصه ومحيطه الضيق "رصاصات بدر، الرصاصات الصديقة، غزوة الماندارين...")
عطل قانون الشفافية ولم يعلن عن ممتلكاته
سخّر موارد الدولة والصفقات العمومية لذويه وحاشيته وبعض المقربين منه،
عين ابنه في الوظيفة العمومية من دون مسابقة، وعين أرملته في جهاز محاربة الفساد (شر البلية ما يضحك)،
ويريد الآن في استهتار فج العبث بالدستور بعدما أقسم على حمايته وبعد رفض أغلبيته في مجلس الشيوخ لتعديلاته التي اقترح.
لقد خان الأمانة وأهان الأمة
فاعزلوه إن كانت لكم ذمة".
تجدر الإشارة إلى أن محمد آبه يعتبر أحد أكاديميي موريتانيا، ويعمل خبيرا دوليا في باريس، وقد سبق له العمل مفتشا عاما للدولة خلال نهاية حكم الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله و بداية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ودأب على توجيه الإنتقادات الحادة لنظام عزيز.