تشهد الساحة السياسية منذ بعض الوقت تزايد المعارضين لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في صفوف البرلمانيين، خاصة الشيوخ و رجال الأعمال ورؤساء أحزاب الأغلبية و الفاعلين في المجتمع المدني.
ولوحظ مؤخرا تصاعد أعداد المناوئين للحكم القائم في صفوف أنصار الجنرالات، الذين يمثلون المؤسسة العسكرية و الذين لا يلبث الرئيس يهنئهم بإخلاصهم و وطنيتهم في كل مناسبة والتي كانت آخرها المؤتمر الصحفي الذي افتتحه بالثناء علي الجيش.
ويتساءل المحللون عن أسباب هذا التراجع الملحوظ في شعبية الجنرالات، إن كان عائدا آلي إيعاز سري منهم للتمرد علي الرئيس الذي ينوي اللجوء آلي الشعب لتمرير التعديلات الدستورية عن طريق الاستفتاء أم يعود إلي يأس من القواعد من الضباط الكبار في خدمتهم والسعي الي ما من شأنه خدمة مصالحهم العامة دون تميز