كتسحت الاوراق النقدية المزورة من جميع فئات ألأوقية الموريتانية معظم الاسواق القروية في ولاية الحوض الشرقي ، حيث تم تداولها بصفة عادية في اسواق آرشان ـ وامافنادش ـ وام اعشيش قبل ان يتبين ان معظم الضحايا من باعة الحيوانات والقادمون من البدو.
وتعود الاوراق المزورة إلى شركة صينية لصناعة حلوى الأطفال تعمدت تسريب جميع فئات اوراق الاوقية كمرفق للحلوى داخل الغلاف.
وتعتبر الحلوى القادمة من جمهورية الصين من اخطر الحلوى وأسوأها من حيث المواصفات الصحية ويعود مصدرها إلى محتويات تدخل في صناعتها مواد من لحم الخنزير .
ويعاني كل من الانسان والبيئة في موريتانيا من مخاطر البضاعة القادمة من هذه الدولة الصديقة ، اكثرها شيوعا البلاستيك المحذور، والنظارات الطبية المسرطنة ، وسموم الحشرات ، والمواد الغذائية المغشوشة والدواء المزور .
ويتولى استجلاب هذه البضاعة فرق وطنية مدربة على التحايل دافعه الربح على حساب الوطن.