عاد الضابط الشهير دداهي ولد عبد الله إلي الواجهة الاعلامية والسياسية بموريتانيا بعد مذكرات السجين محمدو ولد صلاحي التي كشف فيها بعض أفعاله السيئة ابان حكم الرئيس المخلوع معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.
دداهي الذي تواري عن الأنظار بعد الإطاحة بابن عمه في انقلاب 2005 كلف بادارة الملف الأخلاقي للشرطة خلفا للمفوض ولد اعمر، قبل أن يستفيد من حقه في التقاعد، بعد ثلاثة عقود من العمل علي تعذيب وابتزاز الموريتانيين مستفيدا من الحماية الموفرة له، والإفلات من العقاب.
وتتهم أطراف واسعة دداهي ولد عبد الله بالمشاركة في السنوات السود من حكمه معاوية ولد الطايع، وبأنه كان الجلاد الذي يضرب به النظام كل مخالفيه، بل وبعض مسانديه.