نظم سكان آدرار الليلة البارحة أكبر تظاهرة داعمة للتعديلات الدستورية في آطار بدعم وتنسيق ومبادرة من نجل رئيس الجمهورية بدر بن عبد العزيز رائد العمل الخيري في موريتانيا، وشارك في التظاهرة شباب وأطر الولاية الذين حرصوا على تنظيم هذه التظاهرة في ولايتهم في الوقت الذي ينظم فيه آخرون تظاهرات في العاصمة نواكشوط للتغطية على فشلهم في الداخل.
مصادر "آتلانتيك ميديا" قالت إن التظاهرة كانت هي الأضخم في الولاية وجاب خلالها المشاركون في مسيرة بالسيارات شوارع المدينة، وحملوا لافتتات تدعو للتصويت لصالح التعديلات الدستورية، وتثمن المكاسب التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكانت قيادة الحزب الحاكم وبعض الأطر والوزراء قد طالبوا من أنصارهم مقاطعة المسيرة وعدم المشاركة في التظاهرة، وأظهرت المسيرة أنه بلا أنصار حيث فاقت المشاركة كل التوقعات.
