قررت المحكمة رسميا إطلاق سراح اسحاق ولد الراجل الذي قام بقتل الطفل محمد ولد بودريكة
ذي الثماني سنوات بدم بارد خلال رجوعه من مدرسته قرب "الاتحادية" يوم الخميس الماضي ، حيث تسكن أسرته هناك بينما يعمل والده شرطيا بمفوضية تيارت.
و قال ذوو الطفل ــ الذين لم يخرجوا بعد من هول الصدمة ــ إن إطلاق سراح الجاني أمر مريب حيث يمكن أن يقوم بالشيء نفسه لأطفال آخرين ـ إذا كان مختلا عقليا فعلا ـ ، أما إذا كان سليما فالموضوع أدهى من ذلك حيث يجب أن تتم محاسبته على قتل هذه النفس البريئة .. مع أن المحاسبة مستحقة في كل الحالات يقول أحد أقاربه.
و أمضى الجاني ـ قاتل الطفل ـ ثلاثة أيام فقط ما بين مخفر الشرطة و مستشفى الأمراض العقلية و العصبية المعروف ب " طب جا" حيث تم إطلاق سراحه يوم الاثنين دون علم ذوي الضحية !