علم " من مصدر خاص، عن توجه الرئيس الموريتاني لاقالة المدير العام لاذاعة موريتانيا، لاحتواء غضب رجال الدين.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن رجال الدين الموقعين على البيان الذي كشف امس عن تجاوزات "خطيرة"، تلقوا تطمينات من وزارة التوجيه الاسلامي، تؤكد انحياز الحكومة والرئيس لمطالبهم "المشروعة" حسب تعبير المصدر.
واشار مصدرنا، ان مقربين من الرئيس اكدوا ان الاخير، ليس بحاجة لعداوات جديدة، معربين في الوقت نفسه عن خشيتهم من تكرار سيناريو تمرد مجلس الشيوخ اذا لم يتم احتواء ازمة الاذاعة.
واوضح مصدرنا انه اصبح من شبه المؤكد مغادرة المدير العام للاذاعة الى مهمة حكومية اخرى.
وكان المجلس العلمى لإذاعة القرءان الكريم وقناة المحظرة، قد قدم امس للرأى العام الوطنى بيانا تضمن اعلانهم تعليق كافة انشطتهم فى القناة والإذاعة، مبررين هذا الإجراء بالمستوى "...."، الذى يدير به المدير العام المؤسستين .
كما أبدى المجلس أسفه للمستوى المزرى الذى وصلت اليه المؤسستان، مناشدا الجهات المعنية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان .
وسبق لبعض الشيوخ وقراء القرءان ان قدموا استقالتهم فى وقت سابق احتجاجا على نهج المدير العام الحالى فى التعامل مع الأئمة والعلماء والقراء -وفق تعبيرهم-.