تتوافد منذ أمس الأربعاء على منزل رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج بنواكشوط شخصيات رسمية ؛وسياسية ويرلمانية ؛للقائه بعد قدومه من اسبانيا مساء أول أمس الثلاثاء من رحلة استشفائية دامت أكثر من اسبوعين .
وكانت وسائل إعلام وطنية قد نشرت خبرا عن لقاء جمع بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع محسن بعد ساعات من وصوله رغم نفي ذلك من مصادر قريبة من الأخير “للضفة” .
وقد أثار سفر ولد الحاج إلى اسبانيا لغطا كبيرا لدى الرأي العام بعد تداول الشائعات حول توتر العلاقة بينه والرئيس عزيز ؛ وذلك طيلة فترة علاجه في اسبانيا من وعكة صحية ألمت به بعد يومين من تصويت الشيوخ على رفض التعديلات الدستورية المثيرة للجدل .
وقد دأب السيناتور المتنفذ والصديق الملاطف للرئيس عزيز على العزوف عن التعليق حول ما يثار عن تلك العلاقة والابتعاد عن الخوض فيها .
وتحدث زوار محسن عن ارتفاع ملحوظ في معنوياته وعن حديثه المتكرر عن الشيوخ وممازحته لبعض المسؤولين الحكوميين ممن زاروه غير أنه لم يتحدث أو يشير لأيّ منهم عن اللقاء المذكور.