فرجت السلطات الموريتانية يوم أمس الخميس عن عشرة شبان اعتقلوا الأحد 16 أبريل خلال مظاهرة احتجاجية للمطالبة بمساحة أكبر للشباب الموريتاني في المؤسسات، وتبسيط تسجيل الناخبين، والحصول على العمل والتعليم والصحة. ولكن حتى قبل أن تبدأ، تم تفريق المسيرة من قبل الشرطة.
اتهم الشباب بالمشاركة في مظاهرة غير قانونية والاعتداء على الشرطة، وهو ما نفاه المتظاهرون بشدة، بل إن بعض المعتقلين قال إنه لم يكن موجودا في مكان الحادث أصلا.
واجه الشباب تهمة تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجنا، لكنّ المحكمة الجنائية برّأت تسعة منهم، وحُكم على شخص واحد، يمثل الجهة المنظمة للمظاهرة بالسجن لثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.
محامية المعتقلين رئيسة الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان، فاتيماتا مباي عبرت عن ارتياحها الحكم، مضيفة أن هناك سابقة لشباب آخرين تم اعتقالهم بتهمة التظاهر غير المرخّص وحُكم عليهم بالسجن لمدد طويلة