قال احد عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم " اسنيم" في ازويرات المضربين عن العمل بان نسبة الإضراب في جميع ورش العمل التابعة للشركة وصلت اليوم نسبة ال 98 بالمائة
وقال بان مسالة الإضراب لم تعد تعني مناديب العمال وحسب بل ان جميع العمال المتذمرين من تهرب ومماطلة الشركة وتسويفها
في حقوق العمال أصبحوا معنيين بالإضراب أكثر من غيرهم وقال بان أصول المشكلة تتعلق بتعهد سابق للادراة يتعلق بزيادة على الرواتب خلال لقاء جمع إدارة الشركة بالمناديب في 3 مايو 2014 وقالت بان سريان هذا التعهد سيتم تنفيذه في شهر اكتوبر من نفس العام.. لكن الشركة تعللت بمجلس الإدارة وبانتظار نهاية السنة وبداية الأخرى واجتمع مجلس إدارة الشركة أكثر من مرة ولم يتطرق لموضوع مطالب العمال مما ولد لديهم قناعة بان الإدارة لاتكترث بحقوق ومعاناة هذه الشريحة العمالية التي يتوقف عليها الإنتاج.
وأكد الشخص الذي فضل عدم الكشف عن هويته بان الإضراب في هذا اليوم يوم الاثنين2 فبراير وصل حدود ال 98 بالمائة وهو ما شكل تحد للسلطات التي راهنت على ايام العطل وقللت من مدى استجابة العمال للدعوة للإضراب ونبه إلى أن الاتفاق الجاري مع السلطات الإدارية ممثلا في الوالي لا يزال ساري المفعول والذي يقضي بالدخول في إضراب من التاسعة صباحا زوحتى 11 زوالا والدخول فيه من الرابعة مساء وحتى الثامنة ليلا مشيرا إلى ان العمال اجروا أمكنة للتجمهر فيها ومعرفة أحوال العمال ومدى التزام البعض بالقرار..
وخلص إلى ان الشلل العام عمل أوجه العمل والنشاط في الشركة على مستوى مدينة ازويرات وقلل من قيمة الإشاعات المضللة التي تروج حول تمكن الشركة من تسيير الأمور دون العمال المضربين.
