عقد مفوض حقوق الانسان والعمل الانساني الشيخ التراد ولد عبد المالك اليوم الثلاثاء بقاعة الاجتماعات بالمفوضية جلسة عمل مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بالأشكال المعاصرة للاسترقاق إرميلا بهوولا، التي تزور بلادنا حاليا.
واستعرض المفوض خلال اللقاء خارطة الطريق التي تعتمدها موريتانيا لمكافحة آثار الاسترقاق والتي تم في إطارها تنفيذ جملة من البرامج الاجتماعية الهادفة إلى الرفع من المستوى المعيشي لطبقات المجتمع الهشة، واعتماد جملة من القوانين الوطنية التي تجرم الممارسات الاسترقاقية واعتبارها جرائم ضد الانسانية، هذا بالإضافة إلى حملات التوعية والتحسيس.
وجرت جلسة العمل بحضور المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني الرسول ولد الخال وممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية، إضافة إلى الوفد المرافق للمقر
