قالت مصادر مطلعة للسراج إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض أركان حكمه يرون فى افتتاح الدورة العادية للبرلمان الموريتاني بغرفتيه مجرد فرصة للمعارضين والمغاضبين من الشيوخ من أجل الحديث عن خرق الدستور وخطوات التصعيد بالنسبة لهم
وأضاف المصدر أن الرئيس فكر بشكل جدي فى الدورة التي لا دور له فى افتتاحه على الإطلاق وهما دورتان عاديتان يفتتحهما رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ
وأكد المصدر أن الرئيس يفكر فى افتتاح الدروة وعدم تقديم أي مشروع من طرف الحكومة حتى تنتهي مدة الدورة التي يشوش عليها التعديل الدستوري والحديث عنه
ويري النظام حسب المصادر أن الشيوخ سيكون التركيز عليهم إعلاميا أكثر بسبب الدور الذي قاموا به وسينتهزون الفرصة لتسويق آرائهم فى عدم دستورية التعديل وأهمية المجلس فى توازن السلطات إلى غير ذلك
وله الموريتاني رأيه فى الدورة العادية حيث ينص النظام الداخلي للمجمعة الوطنية على دورتين عاديتين كل سنة وذلك فى المادة 55 التي تقول
المادة 55 : جدول أعمال الدورتين العاديتين
تجتمع الجمعية الوطنية في دورتين عاديتين :
o تفتتح الدورة العادية الأولى يوم الاثنين الثاني من شهر نوفمبر؛
o تفتتح الدورة العادية الثانية يوم الاثنين الثاني من شهر مايو.
المادة 56 : استدعاء الدورات ومددها.
1 تستدعى الدورة العادية من طرف رئيس الجمعية الوطنية بعد التشاور مع رئيس مجلس الشيوخ. ولا يمكن لدورة عادية أن تزيد على شهرين فيما عدا الحالات المنصوص عليها في المادة 76 من الدستور.
وتختتم الدورة العادية بقرار من رئيس الجمعية الوطنية بالتشاور مع رئيس مجلس الشيوخ. و يتم إبلاغ الحكومة به.
2 وتستدعى الدورة الاستثنائية بمرسوم صادر عن رئيس الجمهورية حول جدول أعمال محدد:
من قبل رئيس الجمهورية؛
بناء على طلب مكتوب من أكثر من نصف النواب؛
ولا يجوز أن تتجاوز شهرا إلا للأسباب المذكورة في الفقرة السابقة.
3 ومع ذلك، وفيما يتعلق بجدول الأعمال، لمؤتمر الرؤساء، ضمن الحدود المفروضة للدورات، أن يقترح على الجمعية الوطنية جدول أعمال تكميلي.