لوحت مجموعة من الأطباء الموريتانيين المكتتبين مؤخراً، بالدخول في احتجاج تصاعدي ابتداء من يوم الاثنين المقبل إذا لم تصرف الحكومة "على الفور" رواتبهم التي تأخرت بعد قرابة ستة أشهر من العمل.
وقالت المجموعة التي اكتتبت مؤخراً وحولت إلى مستشفيات ومراكز صحية داخل البلاد، إن لديهم أنباء تفيد بأن الحكومة تنوي اقتطاع نسبة 25 في المائة من رواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر.
وأوضح الأطباء الموقعون على البيان، أن هذا الاقتطاع يأتي بعد "ما يزيد على خمسة أشهر من العمل المضني، وفي ظروف صعبة ومناطق نائية ومعزولة في بعض الحالات، ودون استلام أي راتب".
وعبر الأطباء عن "رفضهم التام لأي قرار أو تصرف من شأنه المساس بمستحقاتنا المادية"، مشيرين إلى أن "أي تصرف من هذا القبيل يعتبر اعتداء سافراً سنتصدى له بكل الوسائل المتاحة".
وطالب الأطباء البالغ عددهم 51 من الأطباء والأخصائيين، بضرورة "الصرف الفوري للرواتب والعلاوات المتأخرة طيلة الفترة الماضية"، وفق نص البيان.
وخلصوا إلى القول إنه "في هذ الإطار نشير إلى أننا سندخل في سلسلة احتجاجات وإجراءات ستأخذ منحى متصاعدا وغير تقليدي وذلك حسب تعاطي الجهات الإدارية مع مطالبنا"