اعتمدت موريتانيا يوم أمس السبت أول سفير لها لدى الفاتيكان من خلال حفل رسمي تمت إقامته بالكرسي البابوي في مدينة روما.
واختارت موريتانيا لهذا المنصب عيشة بنت امحيحم السفيرة الموريتانية لدى باريس والتي عقدت اجتماعا مع قداسة البابا افرانسيس نقلت خلاله تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليكلفها بإبلاغ تحياته للرئيس والشعب الموريتاني وفق تعبير المصادر الرسمية.
وتم خلال اللقاء التباحث بشأن تطوير العلاقات بين موريتانيا والفاتيكان قبل أن تعقد بنت امحيحم اجتماعا مع مسؤولي الخارجية في دولة الفاتيكان لبحث سبل تطوير علاقات التعاون بين موريتانيا والفاتيكان في مختلف المجالات.
وسبق وأن أعلن الفاتيكان عن تعيين أول سفير بابوي في موريتانيا وهو الأسقف الأمريكي مايكل والاس باناخ للدولة الأقل سكانا ومساحا والتي تعد مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة
السفير الجديد الأسقف باناخ، يبلغ من العمر 54 عاما، وقد عمل سابقا في كل من السنغال والرأس الأخضر وغينيا بيساو منذ عام 2013.
مايكل والاس باناخ سيكون المسؤول عن فتح السفارة البابوية لأول مرة في نواكشوط بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والفاتيكان في شهر ديسمبر الماضي تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية لأول مرة بين هذا البلد من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذي يمثل فيه المسلمون نسبة 99 بالمائة.
ومع ذلك، فمنذ عام 1973 توجد ممثلية للفاتيكان في موريتانيا، وهو الأمر الذي كان خطوة أولى نحو إنشاء قناة دبلوماسية بين روما ونواكشوط.