شكلت خطوة إعلان منتدى المعارضة تعيين رجل الأعمال محمد ولد الدباغ سفيرا للمنتدى في دول غرب إفريقا، لتكون سابقة في الأداء السياسي للأحزاب الموريتانية، ذلك لأن هذه الأحزاب يفترض أن تكون "وطنية" تهتم بنيل دعم الشعب الموريتاني، وتعول عليه في إيصالها للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية، أما تعيين سفراء في الخارج فهو من اختصاص الدول، أو الكيانات التي لديها عمل مرتبط بالخارج، فما الذي سيفعله ولد الدباغ في دول غرب إفريقيا من أجل تحقيق أهداف منتدى المعارضة في الداخل ؟؟؟!!.
المراقبون يرون في تعيين ولد الدباغ هذا محاولة لمنحه حصانة من الملاحقة القضائية بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه، فقد عينوا قبله ولد بوعماتو زورا قنصلا لفرنسا في مراكش، وعينوا ولد الدباغ سفيرا في غرب إفريقيا، وربما يعينوا ولد غده أمينا عاما للأمم المتحدة، ولم لا..!!.