موريتانيون يواصلون السعي للحصول على وثائق الإقامة بطرق "غير شريفة" في دول غربية

سبت, 2017-09-23 11:38

يواصل العشرات من الموريتانيين، سعيهم من أجل الحصول على وثائق "الإقامة" بطرق غير شريفة بدول غربية.

وهكذا يتقدم هؤلاء بملفات "شذوذ" جنسي بالنسبة للرجال والنساء، ومن خلال ذلك يتم توفير الوثائق لهم، من أجل الإقامة في تلك الدول الغربية، بعد أن تعذر الحصول على الوثائق، من خلال قضايا "الرأي".

كما يلجأ البعض لقضية "الإسترقاق" متخذا منها وسيلة للحصول على الوثائق، بالقول إنه تعرض لممارسات العبودية، ويتقدم بوثائق من هيئات معنية، كشف النقاب عن متاجرة بعض قادتها بتلك الوثائق للراغبين في الحصول عليها، حيث يوفرونها لهم بمبالغ مالية معتبرة.

كما يتحدث بعض هؤلاء عن تعرضه للتضييق بسبب انتمائه "الطبقي"، ويدعي أنه من شرائح مهمشة، بينما يكون الواقع خلاف ذلك، كما وجد البعض الآخر في قضية اللعين ولد امخيطير وسيلة للحصول على الوثائق في الغرب، بتقديم ملفات يدعي من خلالها تعرضه للتضييق على أساس تعاطفه مع اللعين المسيء لخير البرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

بعض هؤلاء الموريتانيين يقوم بإعداد وثائق قضائية مزورة، حول القضايا التي على أساسها تقدم بملفاته إلى المحاكم الغربية، والتي عادة ما تتباطؤ في إصدار أحكامها.