هي أم إبنته الوحيدة فتاة في مقتبل العمر تجاوزت المراهقة بقليل و هو رجل أعمال في الستينات من عمره يقضي جل نهاره في إدارة تجارته عاد لشقته ضحى الجمعة لأخذ بعض أغراضه الشخصية لكنه تفاجئ عند دخوله بالشقة و كأنها خاوية لا صوت فيها سوى التلفاز الذي لا تفارقه حلقات المسلسلات التركية المتواصلة .
تقدم الرجل خطوات نحو غرفة نومه حيث الباب نصف مفتوح،حركه و دخل ليجد المفاجئة الصادمة في انتظاره فزوجته على سريره و في حضن عشيقتها التي هي من ؟! صديقتها المقربة.
الرجل أصابته نوبة غضب شديدة و انفجر بشتائم على الاثنتين و طرد العشيقة أو العاشقة و انهال على زوجته بالضرب المبرح ليتدخل الجيران بعد أن علا صراخ الزوجة لينتهي العراك بتطليقه لها طلاق غير رجعي و طردها على الفور .
نقلا عن ملامح موريتانية