تحت صمت هذا المجتمع و تدينه الموروث، هنالك المجتمع العميق حيث أوكار الرذيلة تنتشر في كل مكان و حيث لا رادع من الدين و لا النسب و لا الحسب، و الجميع يدخل السوق من بابه الواسع ، سوقه يحركه الاجانب و تجارته و أدواته بنات موريتانيات شنقيطيات.
صدق أن السوق اليوم انقسمت إلى نصفين: بضاعة تلقاها مباشرة في الحانات و البارات و التي بالمناسبة صارت تنتشر بشكل أكثر مما تخيل فالدار التي إلى جوارك لا تعرف إن كانت سكن أو صارت حانة، و السهرة في بيت جارك لا تعرف إن هي على ويسكي و عري أم ماذا