منعت إدارة السجن المركزي في نواكشوط آمنة بنت أحمد باب والدة السيناتور محمد ولد غده من زيارته في السجن المركزي، وذلك رغم حملها لإذن زيارة من قاضي التحقيق ورئيس قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية.
وانتظرت بنت أحمد باب ست ساعات أمام بوابة في محيط السجن المركزي بهدف الاطمئنان على ابنها بعد أيام من دخوله إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملته في السجن، وتقييده أثناء نقله للمثول أمام قاضي التحقيق.
وصف عضو الدفاع عن ولد غده المحامي محمد المامي مولاي اعل منع والدة ولد غده من زيارته بأنه "تصرف مناف للقيم الإنسانية، وللأخلاق الإسلامية، وللمتعارف عليه من قواعد معاملة السجناء".
واعتبر ولد مولاي اعل في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن "الغريب في الأمر أنها تحمل إذنا بالزيارة صادر عن قاضي التحقيق المختص، وبالرغم من ذلك، وبعد الاتصال بوكيل الجمهورية، وبعد انتظار دام من العاشرة صباحا حتى الثالثة ظهرا أمام مباني السجن المدني، تحت لهيب شمس اليوم الحارقة، قيل لها إن أوامرا عليا صدرت بمنعها من الزيارة!".