قالت الباحثة الفرنسية دينيا شيبلي إن فرنسا "فشلت في تدخلها العسكري بمالي"، حيث "لم تتمكن من القضاء على الجماعات المسلحة الموجودة هنالك، ولم تستطع إعادة السلام للأراضي المالية".
وأضافت شيبلي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أن الدولة المالية تعيش "سيادة بالوكالة من خلال البعثة الأممية متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي: المنيسما، ومختلف المؤسسات التي تدعمها".
وأكدت شيبلي التي أجرت تحقيقا حول الوضع في الشمال المالي أن "المواطنين الذين تعاونوا مع الجيش الفرنسي، لم يستفيدوا من حمايته الأمنية، حيث كانت هناك الكثير من الاغتيالات، والأعمال الانتقامية، وهو ما يجعل المواطنين يترددون في التعاون على المستوى الاستخباراتي مع الجيش الفرنسي".
وأوضحت الباحثة في جامعة باريس الأولى أن الماليين ينتظرون "أن تكون الدولة قادرة على توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية"