يرجح متابعون للمشهد الحالي أن تمتنع الحكومة الموريتانية هذا العام عن منح الدعم العمومي للصحافة الخاصة تحت ذرائع شتى .
لكن كثيرين يعتقدون بأن جهات في الحكومة الموريتانية سترتكب جريمة كبرى ضد الصحفيين والصحافة في البلد ضد سمعتها هي نفسها في العالم إذا ما أقدمت على هذا الأمر .
فالصحافة المنهكة بكل معاني الكلمة يقول كثيرون إنها تعاني اليوم من تجويع ممنهج يخشى البعض أن يكون تمهيدا لقتل السمعة التي اكتسبها البلد في مجال حرية الصحافة .
و يرى كثيرون أن منع الدعم العمومي 200مليون أوقية , الذي يعتبر ه البعض أصلا مبلغا هزيلا جدا. , يعتبرون أن منعه بمثابة جريمة كبيرة ضد الصحافة والصحفيين في هذا البلد.
و يقول البعض بأن جهات في الحكومة الموريتانية ترى أن تقديم الدعم المالي للصحافة إنما هو بمثابة تشجيع على التحريض على الحكومة و شتمها وتشويه سمعتها في الخارج والداخل .
بينما يعتبر آخرون في الحكومة أيضا بأن موريتانيا ليس بها صحفيين و إنما هم فقط مجموعات من الجهلة المتملقين الباحثين عن الدراهم بكل الوسائل , و هم فقط أدعياء ليست لهم أية علاقة بمهنة الصحافة المحترمة في شتى أنحاء العالم.
الربيع