قررت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم دعم مالي لجهود نشر القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل 5، التي أنشأتها كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، بهدف مواجهة التنظيمات المسلحة التي تنشط في شبه المنطقة وتصنف على أنها إرهابية.
جاء القرار الأمريكي خلال اجتماعات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك حول طلب فرنسي بإقرار تمويل القوة المستركة المذكورة بغطاء من الأمم المتحدة، وهو ما تعترض عليه واشنطن التي ترى في الأمر جهدا موازيا وتشتيتا لجهود المجتمع الدولي، في ظل وجود قوات أمنية في مالي ضمن بعثة إرساء الاستقرار في هذا البلد (مينوسما).
ويبلغ الدعم الأمريكي المعلن عنه لقوات مجموعة 5 في الساحل، ستين (60) مليون دولار أمريكي في إطار ثنائي خارج دون غطاء من الأمم المتحدة؛ لكن وزير الخارجية الفرنسي؛ جان إيف لودريان، الموجود في نيويورك خصيصا من أجل إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة إضفاء غطاء أممي على تمويل القوة الإقليمية المشتركة لمكافحة الإرهاب في الساحل؛ أعرب عن تفاؤله في نجاح هذا المسعى قريبا