أفادت مصادر مطلعة خاصة لوكالة “تقدم” الإخبارية، ان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أدي ليلة البارحة، زيارة، الثانية من نوعها، في اقل من اسبوع، لرئيس مجلس الشيوخ السابق، محمد الحسن ولد الحاج الملقب محسن، في منزله، قرب فندق “عزيزة”.
وكانت زيارة الرئيس الاولي للولد الحاج، عند عودته الي ارض الوطن، بعد رحلة طويلة في الخارج، لاسباب صحية، كللت والحمد للله بالنجاح والشفاء.
كما أفادت المصادر ذاتها، ان الجنرالات المورتانين يتعاقبون ليل نهار علي منزل ولد الحاج الذي اصبح وجهة مفضلة منذ ايام لكبار الشخصيات السياسية و العسكرية و الاقتصادية والاجتماعية.
واستدل مراقبون ومحللون عديدون للشأن الوطني، هذه الزيارات المكثفة و الرفيعة المستوي، للجزم بأن العلاقة المتينة بين الرئيس ولد عبد العزيز و ولد الحاج، لاتزال قائمة فقط، بل تعززت اكثر، مفندة بذلك شائعات ورهانات المعارضين علي صداقة بين الرجلين، ظن السياسيون انه لم يعد لها محل من الاعراب منذ تمرد الشيوخ علي التعديلات الدستورية.