غادرت وحدة من الدرك الموريتاني تتكون 140 نواكشوط مساء اليوم متوجهة إلى بانكي بجمهورية وسط إفريقيا، للانضمام لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وينتظر أن تأخذ الوحدة التي غادرت اليوم مكان وحدة أخرى من الدرك الموريتاني عادت مساء اليوم إلى نواكشوط بعد سنة من العمل هناك.
وتضم الوحدة 140 فردا من بينهم 9 ضباط وضباط صف موزعين على أربع تشكيلات عمل وفريق طبي وآخر فني وثالث لوجستيك.
وخضعت الوحدة خلال الأشهر الماضية لتدريبات مكثفة على عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في بلد مضطرب.
وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله وزير الدفاع وكالة دعا أفراد فرقة الدرك المغادرة إلى أن يعتبر كل واحد منهم نفسه من الآن فصاعدا بمثابة سفير لبلاده وواجهة شرف لكرامتها وإعلاء مكانتها في نفوس الجميع والحفاظ على الصورة المشرقة التي بناها سلفكم في قطاع الدرك الوطني.
وأضاف الوزير كما "أدعوكم إلى التمسك بقيم دينكم الحنيف والتحلي بروح الانضباط التي هي صمام الأمان الأول لمهمتكم كما أحثكم على احترام واجب التحفظ الذي يمكنكم من كسب الرهان وأتمنى لكم النجاح والتوفيق".
ورحب الوزير بالوحدة العائدة من جمهورية وسط إفريقيا، وخاطبهم قائلا: "قبل سنة من الآن غادرتم أرض الوطن حاملين رسالة سلام، وسفراء لبلدكم، مجسدين منظومة القيم والمثل الأخلاقية، واليوم نستقبلكم تقديرا لنجاحكم والمهنية التي ميزت عملكم خدمة لوطنكم وحفاظا على مصالحه والتي شهد بها الجميع خصوصا بعثة الأمم المتحدة على مستوى جمهورية وسط إفريقيا".