: يقود هذه اللحظات، الرئيس الموريتاني السابق محمد خونه ولد هيدالة مبادرة صلح بين الصديقين و الزميلين منذ الطفولة، ابراهيم ولد بكار ولد اصنيبه، رئيس لجنة صندوق دعم الصحافة الحرة و المدير العام لميناء نواكشوط المستقل حسنه ولد اعل، بعد العراك المؤسف الذي وقع بينهما يوم الخميس.
وتقول مصادر مطلعة، ان ولد هيدالة أكد في مسعاه المحمود و الطيب، ان الامر لا يعني أهل الشرق و لا أهل الكبلة ولا غيرهما، وإنما هو سحاب صيف، بين اخوين و صديقين، شائت الاقدار ان يعلم الراي العام بما جري و ان يأخذ زخما اكثر مما جرت به العادة.
ويعلق كثير من المحللين والمراقبين آمالا كبيرة علي تلك المبادرة لتجاوز الخلاف و تعانق الرجلين و الاعتذار عن ما وقع صونا لموريتانيا و للعلاقة القوية التي تربط الرجلين.