هو تصرف في نظر الفتاة , وحسب الاعراف والتقاليد ,وفي نظر كثير من فئات المجتمع , تصرف غير مقبول وخيانة عظمى ,لكنه في نظر الشرع أمر طبيعي ومعتاد , تلكم هي قصة هذه الفتاة التي نورد تفصيلها في ما يلي : فقد كانت إحدى موظفات احد مراكز الحالة المدنية بنواكشوط على موعد يوم الجمعة الماضي ,وقبل قليل من نهاية الدوام مع إحدى مراجِعات المركز والتي سببت لها صدمة نفسية لن تنساها ,حيث تقدمت إليها سيدة تريد تقييد ابنها الرضيع في سجلات الإحصاء البيومتري ,وأثناء قيامها بتفحص عقد الزواج من أجل تسجيل الرضيع أثار انتباهها اسم والد الطفل الصغير الذي تحمله أمه ملفوفا في غطاء , وأصيبت بالدهشة الشديدة لحد أنها أطلقت صيحة مدوية خارجة عن إرادتها أثارت انتباه كل القريبين من المكان ,فقد شاهدت من ضمن الاوراق صورة والدها الذي تبدو تقاسيم وجهه واضحة وضوح الشمس , فانهارت بالبكاء وهي تردد بصوت عالٍ :( يفعل هذا بمماه وهي مريضة وتصفي ) حينئذ تدخلت زميلاتها في العمل وقمن بإخراجها., وقد أعربت زوجة الأب عن تأسفها لما حدث ,وبدا عليها الإحراج بعدما استوعبت ما جري و قالت بأنها لم تكن تعرف أن ابنة زوجها موظفة ,فقد كانت تعتقد أنها ما زالت تدرس في الجامعة ,وأن صديقة لها نصحتها بالذهاب إلى هذا المركز بالذات رغم بعده لكونه لا يشهد زحاما كبيرا في العادة ,وهمت بالذهاب لكن إحدى موظفات المركز استدعتها لإكمال إجراءات تقييد طفلها , وفق موقع ملامح موريتانية الذي اورد الخبر
