تبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الناشطة في منطقة الساحل ثلاث هجمات قالت إن مقاتليها نفذوها خلال الأيام الأخيرة من العام المنصرم، استهدف اثنان منهما الدرك المالي، فيما استهدف الثالث مركزا للدرك في بوركينا فاسو.
وقالت الجماعة التي يقودها إيا أغ غالي في بيانات منفصلة حصلت الأخبار على نسخة منه إن مقاتليها نفذوا هجوما يوم 31 ديسمبر المنصرم على مركز للدرك في منطقة "بارني" داخل حدود بوركينا فاسو، وغير بعيد من الحدود المالية، مؤكدة أن الهجوم أسفر عن مقتل عدة دركيين، كما أخذ مقاتلوها أسلحة خفيفة، وذخائر، ودراجتين ناريتين.
كما تبنت الجماعة استهداف رتل من الجيش المالي كان يقوم بعملية تمشيط بين قريتي "بلوكسي"، وموندورو" في منطقة "بوني" التابعة لدائرة "ادونزا" بولاية "موبتي"، وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار عليه، يوم الخميس 28 ديسمبر المنصرم، مردفة أن الانفجار أدى لتدمير إحدى الآليات العسكرية بشكل كامل وأدى لمقتل وإصابة عدة جنود. حسب البيان.
وأضاف الجماعة التي نشأت عقب اندماج عدة مجموعات مسلحة مارس 2017 أن مقاتليها استهدفوا الرتل العسكري مرة أخرى مساء نفس اليوم بعبوة أخرى مما أدى لتدمير آلية عسكرية مجهزة بسلاح رشاش عيار 14.5 ثنائي.
