اخبار الناس / أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصرأن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس/آذار المقبل، وهي انتخابات تبدو الساحة فيها خالية للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي لم يعلن بعد قرار ترشحه.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لإعلان الجدول الزمني للاقتراع، إن التصويت سيجري داخل البلاد في تلك الأيام الثلاثة، على أن يجري في الخارج أيام 16 و17 و18 مارس/آذار القادم.
وأضاف أنه إذا توجب إجراء جولة إعادة، فإنها ستعقد في الداخل من 24 إلى 26 أبريل/نيسان المقبل، وفي الخارج من 19 إلى 21 أبريل/نيسان. ومن المقرر فتح باب الترشح للانتخابات يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري لمدة عشرة أيام.
وقد أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق أمس الأحد تراجعه عن نية الترشح لانتخابات الرئاسة، وقال "بالمتابعة للواقع رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة".
وكان شفيق عاد إلى القاهرة بداية الشهر الماضي بعدما أعلن من أبو ظبي -التي أقام فيها منذ عام 2012- نيته خوض الانتخابات. وعقب إعلانه، ظهر في تسجيل مصور قال فيه إن الإمارات تمنعه من مغادرة أراضيها لأسباب لا يفهمها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن السلطات المصرية مارست ضغوطا شديدة على شفيق، أقوى المنافسين المحتملين للسيسي في الانتخابات المقبلة، لإجباره على الانسحاب من المنافسة. ونسبت الصحيفة لأحد محامي شفيق القول إن النظام المصري أكرهه على الانسحاب بتهديده بالتحقيق في اتهامات سابقة بالفساد ضده.
وتشهد مصر حاليا حملات مكثفة برعاية النظام لدعم ترشح السيسي لولاية ثانية والإشادة بما تعتبرها إنجازات حققها في ولايته الأولى.