اشتكي مواطنون عديدون من شرق ووسط موريتانيا البلاد من حرمانهم البين من ثروات البلد، خاصة الذهب الذي كان ان يقتصر التنقيب عنه علي اهل الساحل.
وتوصلت وكالة "تقدم" الي شكاوي مقدمة من اولئك المواطنينن الذين استدلوا في تبيان حرمانهم بأمثلة حية، اكدوا انها حقيقة لا مراء فيها مع الاسف الشديد علي ارض الواقع.
وقال المشتكون انه في نفس الوقت الذي يستعصي فيه الحصول علي رخص تنقيب عن الذهب لكلم2 فقط، يستفيد آخرون من عشرات الكلم2.
وقدموا ما قالوا انه مثال في هذا التميز الاقتصادي معروف لدي المنقبين عن الذهب يتجلي في استفادة رئيس غرفة التجارة المنتخب حديثا احمد باب ولد اعلي الملقب بابيه، ابن عم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز،علي رخصة البحث عن الذهب بمئات الكلوميترات المربعة منطقة في منطقة التجيريت ، التي تعتبر من اغني مناجم الذهب السطحي.في
واذا كان الامر في الواقع علي نحو تلك الصورة غير العادلة المذكورة آنفا، فما بالك بالفقراء في البلد الذين يبلغ عددهن عشرات الآلاف و الذين لا يحصلون علي قوتهم اليومي في الوقت الذي يجني فيه بعض مواطنيهم الملايين بدون وجه حق